تشهد بعض مقاطعات العاصمة نواكشوط، منذ مساء اليوم الأحد، مناوشات بين قوات الأمن ومناصري مرشح الانتخابات الرئاسية بيرام الداه عبيدي، الذين خرجوا في مظاهرات، احتجاجاً على نتائج الانتخابات الأولية التي أظهرت فوز الرئيس محمد الشيخ ولد الغزواني بولاية ثانية فى الدور الأول.
وبحسب اللجنة الوطنية للانتخابات الموريتانية، تصدر الرئيس الموريتاني ولد الغزواني النتائج الأولية بحصوله على 56,12 بالمائة من الأصوات، بعد اكتمال فرز جميع الأصوات.
بينما حصل منافسه الرئيسي بيرام ولد اعبيد على 22,10 بالمائة وخلفه المرشح حمادي ولد سيد المختار بحصوله على 12,76.بالمائة.
وأشعل المحتجون إطارات السيارات في بعض شوارع ولايات نواكشوط، معبرين عن رفضهم الاعتراف بنتائج الانتخابات، وذلك استجابة لدعوة أطلقها ولد اعبيد لأنصاره للنزول إلى الشارع والتظاهر السلمي، احتجاجا على ما اعتبره تزوير الانتخابات.
كما أكد على أنها لا تمثل خيار الشعب وأنّه لن يعترف بولد الغزواني رئيساً جديداً للبلاد، كما شكّك في حيادية اللجنة الوطنية للانتخابات.
وتدخلت قوات الأمن لتفريق المحتجين، كما طوقت الشرطة المقر المركزي لحملة المرشح بيرام الداه عبيد في العاصمة نواكشوط، ومنعت أعضاء الحملة والمناصرين من الالتحاق به، كما تم نشر تعزيزات أمنية إضافية لاحتواء الاحتجاجات ومنع تصاعد أعمال العنف.
وأدلى الناخبون في موريتانيا بأصواتهم أمس السبت في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي تنافس فيها 7 مرشحين، على رأسهم الرئيس محمد الشيخ ولد الغزواني.