افتتح المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، يوم الثلاثاء، فى نواكشوط، أنشطته بلقاء مع مسؤولين في الأمم المتحدة، لمناقشة موضوع مراقبة الانتخابات المرتقبة في نهاية يونيو المقبل.
وحضر اللقاء، من الجانب الموريتاني، رئيسة المرصد ديا با، وأعضاء المكتب التنفيذي، فيما شارك من الأمم المتحدة،الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة،ليوناردو سانتوس سيماو، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في موريتانيا، ليلى بيترز يحي.
وناقش الاجتماع التعاون في مجال الرقابة الانتخابية وضرورة تحقيق مشاركة شاملة لجميع المراقبين الوطنيين والدوليين.
من جهتها، أكدت رئيسة المرصد أن تأسيسه جاء بعد مشاورات بين مختلف الأحزاب السياسية والقوى النقابية ومنظمات المجتمع المدني.
وأشارت ديا با إلى أن المرصد يسعى إلى الحفاظ على الحيادية بين جميع المتنافسين في الانتخابات. كما استعرضت آلية عمل المرصد، موضحة أنه سيعمل على توثيق ورصد جميع الخروقات الانتخابية وفقًا للقوانين والنصوص المعمول بها، بكل موضوعية وحياد.
من جانبه، شدد رئيس مكتب الأمم المتحدة في غرب أفريقيا والساحل على أهمية التزام المرصد بالحيادية ومراعاة المعايير الأخلاقية في تطبيقها.
وأكد المسؤول الأممي على ضرورة استخدام آليات عمل موثوقة لضمان أفضل الممارسات الرقابية الملائمة للظروف والقوانين في موريتانيا.
يذكر أن تعيين أعضاء المرصد تم الأسبوع الماضي بقرار من الوزير الأول الموريتاني، ولكن تعيينهم قوبل برفض من مرشحي المعارضة الذين اعتبروا المرصد منحازًا لمرشح السلطة.
وفى بيان مشترك، استنكر خمسة من مرشحي المعارضة طريقة تعيين رئيسة وأعضاء المرصد، ووصفوا أعضاءه بأنهم شخصيات حزبية ومتورطون في قضايا فساد.