قال وزير التنمية الحيوانية أحمديت ولد الشين إن موريتانيا ملتزمة لضمان كل ما من شأنه تلبية الطلب المتجدد من طرف الحكومة السنغالية فيما يخص توفير الأضاحي للعام 2024، بما يضمن تعزيز العلاقات التي تربط البلدين.
جاء حديث الوزير خلال جلسة عمل مع نظيره السنغالي، وزير الزراعة والسيادة الغذائية والثروة الحيوانية، مابويا ديان، اليوم الخميس، في العاصمة نواكشوط، حول التحضير لتوفير الاضاحي لعام 2024.
جهود لتذليل العقبات..
وأكد الوزير أن القطاع قام بخطوات وإجراءات هامة من بينها بناء أسواق للمواشي في المناطق الحدودية سبيلا إلى تسهيل تموين الأسواق السنغالية بالمواشي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأضاف ولد الشين أن من بين هذه الجهود تسهيل إجراءات التصدير والمتابعة الصحية للحيوانات وتوفير الظروف المناسبة لتمكين المنمين والفاعلين الاقتصاديين والمنظمات المهنية من أجل تزويد الأسواق السنغالية بالأضاحي.
الوزير أكد أن الحكومة السنغالية قامت بجهود مهمة في سبيل تسهيل حركة وتأمين المواطنين الموريتانيين ومواشيهم عن طريق تحسين ظروف استقبال ومتابعة حركة المواشي، والولوج الحر للمياه والمراعي وكذا الإعفاء من الرسوم وتجهيز نقاط البيع وتزويدها بالخدمات الضرورية من مياه و إنارة وعلف حيوان إضافة إلى تمديد فترات السماح التي تم منحها للمنمين بعد فترة العيد.
الحاجة السنغالية المتجددة..
من جانبه؛ قال وزير الزراعة السنغالي أن الاحتياجات من الاستيراد لهذا العام تقدر بـ 250 ألف رأس من الأغنام، مؤكدا أن الواردات من موريتانيا ساهمت بشكل كبير في تغطية الحاجيات المقدرة سنة 2023 بـ 810 آلاف رأس من الغنم.
الوزير السنغالي أكد أن الغرض من زيارة العمل هو إطلاع الحكومة الموريتانية على جميع الترتيبات التي اتخذتها حكومة السنغال للتحضير الجيد للعيد الكبير أو مهرجان “تاباسكي”.
وأضاف وزير الزراعة السنغالي أن عيد الأضحى يشكل إلى جانب طابعه الديني والاجتماعي، لحظة قوية من التبادلات التجارية بين البلدين، مذكرا بجميع التدابير اللازمة لتسهيل تصدير الأغنام إلى السنغال.