أكملت وحدة متخصصة من الحرس الوطني الموريتاني تدريبًا مكثفًا استمر شهرًا، ركّز على مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، وذلك في إطار التعاون الأمني بين موريتانيا والولايات المتحدة.
وأُقيم حفل تخرج الوحدة بحضور القائم بالأعمال الأمريكي في نواكشوط، جون تي آيس، وقائد أركان الحرس الوطني المساعد، العقيد أحمد سيدي تاشفين.
وأكدت السفارة الأمريكية في بيان لها أن موريتانيا تعتبر شريكًا رئيسيًا في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل، وأن التدريبات الحالية ستسهم في تعزيز قدرات القوات الموريتانية، مما يجعلها أكثر جاهزية لحماية البلاد.
يأتي هذا البرنامج في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون العسكري بين موريتانيا والولايات المتحدة، حيث عقدت في نواكشوط، نوفمبر الماضي مباحثات بين قادة عسكريين من البلدين، ركزت على تطوير القدرات العسكرية وتبادل الخبرات.
ووفقًا لتصريحات أمريكية، فإن التعاون مع نواكشوط يشمل برامج تدريبية مستمرة، تهدف إلى تطوير مهارات الضباط الموريتانيين وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأكد الجانبان، خلال الحفل، أهمية استمرار التعاون في مجالات التدريب والتأهيل، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب وحفظ الأمن.