قال وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، إن لموريتانيا علاقات وثيقة بجمهورية الصين الشعبية تمتد لأكثر من نصف قرن، وتتمثل في صداقة تاريخية وعلاقات تعاون قوية في مختلف المجالات،
وأعلن وزير الخارجية الموريتاني، اليوم الخميس، فى بيجين، أن موريتانيا تدعم المبادرات الصينية في سبيل تنمية العالم، وذلك خلال ترؤسه جلسة افتتاحية للاجتماع الوزاري للمنتدى العربي – الصيني، بصفته رئيس مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.
وأعرب ولد مرزوك عن تقديره للدور البارز الذي لعبته الصين في تنمية البنية التحتية والاقتصادية في موريتانيا، مشيدا بأهمية المنتدى كمنصة لتعزيز التعاون والتفاهم بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية.
وأوضح أن المنتدى يستند إلى تاريخ طويل من العلاقات بين العالم العربي والصين، واصفاً إياه بمصدر قوة وتقوية التعاون بين الأطراف.
واستعرض الوزير تاريخ العلاقات بين الصين والعالم العربي، مؤكدا على أهمية التطور الكبير في العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، مشيراً إلى دور الصين كأكبر شريك تجاري للدول العربية ورائد استثماري فيها.
وأكد دعم موريتانيا للمبادرات الهامة التي أطلقها الرئيس الصيني شي جي بينغ، مثل مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية.
وتعد الصين شريكاً استراتيجياً هاماً للدولة الموريتانية، حيث قدمت الدعم لموريتانيا منذ استقلالها في كثير من المجالات الاقتصادية والتنموية، بالإضافة إلى مشاركتها الفعالة في تحديث البنية التحتية، من بناء الطرق والجسور، والموانئ، وتمديدات المياه والصرف الصحي.