- أطلقت السلطات الموريتانية، اليوم الأحد، نظام عبور بيومتري جديد في المعابر الحدودية الثنائية، بهدف تعزيز مراقبة حركة المسافرين وتسجيل بياناتهم بدقة.
وأشرف المدير العام للأمن الوطني، الفريق محمد الشيخ محمد الأمين، على بدء العمل بالنظام الجديد من معبر كيهيدي المعروف بـ”كورل عمر لي”، حيث يعتمد النظام على وحدات بيومترية لتسجيل البيانات الشخصية للمسافرين وربطها بقاعدة البيانات المركزية.
ووفق بيان صادر عن الشرطة، تم حتى الآن تزويد 35 معبرًا حدوديًا بهذه التقنية، مع استمرار العمل على تعميمها في بقية المعابر، كما أكدت السلطات استكمال تكوين العاملين على تشغيل المنظومة.
يُذكر أن وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، أصدر في فبراير الماضي مقررًا حدد 82 منفذًا حدوديًا إلزاميًا، بينها 20 منفذًا دوليًا و62 منفذًا ثنائيًا مع دول الجوار.
ونص المقرر على أن المعابر الثنائية مخصصة لمواطني موريتانيا والدولة المقابلة، فيما تفتح المعابر الدولية أمام جميع الجنسيات وفق القوانين المعمول بها.