قُتل 13 شخصاً على الأقل، أمس الخميس، خلال احتجاجات على الصعوبات الاقتصادية في نيجيريا، وفق ما أعلنت «منظمة العفو الدولية»، الجمعة.
واتهمت منظمة العفو الدولية الشرطة بقتل متظاهرين سلميين كانوا يحتجون على «الفقر المدقع»، حيث تجاوز معدل تضخم أسعار الغذاء 40 في المائة، فيما تضاعف سعر البنزين ثلاث مرات.
وشهد يوم الجمعة تجدد التعبئة احتجاجاً على سوء الإدارة، وارتفاع تكاليف المعيشة، في ظل إجراءات أمنية مشددة، فيما أطلقت الشرطة وابلاً من الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
ويدعو المشاركون في الاحتجاجات التي تنظم تحت شعار «أنهوا سوء الإدارة في نيجيريا»، الرئيس إلى التراجع عن بعض التعديلات، مثل التخلي عن دعم الوقود، و«إنهاء المعاناة والجوع».
وبحسب «منظمة العفو الدولية»، قُتل ستة أشخاص، الخميس، في سوليجا قرب العاصمة أبوجا (وسط)، وأربعة في مايدوغوري (شمال شرق)، وثلاثة في كادونا (شمال غرب) خلال الاحتجاجات التي شارك فيها آلاف المتظاهرين.
فى غضون ذلك، فرضت السلطات حظر التجول في خمس ولايات على الأقل، إثر تجدد المظاهرات.
وتشهد نيجيريا، الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان في أفريقيا، أزمة اقتصادية عميقة في أعقاب الإصلاحات التي طبقها الرئيس بولا أحمد تينوبو إثر توليه السلطة في مايو من العام الماضي..
