قال وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة عبد السلام ولد محمد صالح إن منطقة الساحل ما تزالتواجه تحديات معقدة ومتعددة تؤثر على السلام والأمن والتنمية في المنطقة.
وشدد الوزير خلال خطابه أمام الجمعية العامة الخامسة لتحالف الساحل المنعقدة في المانياالاتحادية اليوم الثلاثاء، على أهمية مواصلة الإلتزام بالدعم لمساعدة ساكنة المنطقة،
وأضاف ولد محمد صالح أن دعم المجتمع ضروري لضمان الأمن الغذائي وتعزيز الصمود فيمواجهة التغيرات المناخية و التصدي لأزمة اللاجئين.
وأكد بيان صحفي صادر عن تحالف الساحل أنه “بالرغم من تعقد الوضعية فإن الأعضاء يعبرونعن إرادتهم في مواصلة الالتزام على المدى الطويل تجاه سكان دول الساحل، خاصة الشباب“.
وأشار البيان أن أعضاء التحالف مولوا مشاريع تنموية في المنطقة، بمبلغ 23 مليار اورو ، ما بين2017 و 2022 ، وشملت هذه المشاريع التعليم والتشغيل والشباب بصفته قطاعا مهما للتدخل.
شهدت أعمال الجمعية العامة لتحالف الساحل حضوراً واسعاً، حيث شارك فيها 150 ممثلاً منمختلف الدول والمنظمات الدولية.
وقد ضمت الفعالية ممثلين من 30 دولة، إلى جانب ممثلين عن عدد من المنظمات الدوليةوالإقليمية.
كان هذا التجمع فرصة لتبادل الأفكار والخبرات حول القضايا التي تهم منطقة الساحل، ولتعزيزالتعاون بين الدول والمنظمات المعنية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.