قال وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح، إن موريتانيا تبذلُ جهودًا كبيرة في تسيير ملف اللاجئين.
وأضاف ولد محمد صالح في مقابلة مع قناة دوتشه فله (DW) الألمانية، أن “الأزمات الأمنية والتنموية، وتغير المناخ، كانت لها آثار سلبية على وضعية منطقة الساحل”.
واستعرض الوزير في مقابلته تجربة موريتانيا في تعزيز التنمية والاستقرار الأمني، والحماية الاجتماعية، في ظل هذه التحديات.
ونوه بالدور المحوري لموريتانيا في المنطقة، على الصعيد الأمني، ومقاربتها السياسية المعتمدة مع دول الجوار الأفريقي.
ويعيش على الأراضي الموريتانية قرابة مائتي ألف لاجئ مالي، نزحوا بعد اندلاع الأزمة في مالي، وقد خُصصت لهم مخيمات لتوفير المأوى والخدمات الأساسية.
تعاني هذه المخيمات من تحديات عديدة، من بينها نقص الموارد والإمدادات، ما يفاقم من أوضاع اللاجئين الإنسانية.
لكن الحكومة الموريتانية تبذل بالتعاون مع المنظمات الدولية جهودًا لتلبية احتياجات اللاجئين وتحسين ظروفهم المعيشية.