قال وزير الدفاع حننا ولد سيدي إن الوضع الأمني في منطقة الساحل يشهد تدهوراً مستمراً، مما يزيد من حدة عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي والأزمة الاقتصادية في المنطقة.
وأضاف الوزير، خلال اجتماعه اليوم الاثنين مع نظيرته الإسبانية، أن هذا الوضع يشكل تهديداً للأمن والسلام على المستويات العالمية والإقليمية والقارية.
كما أشار إلى أن تدفق اللاجئين إلى موريتانيا “بلغ مستوى حرجاً”، مبيّناً أن تدهور الأوضاع الأمنية في الساحل أدى إلى ارتفاع عدد المهاجرين غير النظاميين المتجهين عبر موريتانيا نحو إسبانيا.
وأكد ولد سيدي أن هذه التحديات تفرض ضغوطاً اقتصادية واجتماعية وأمنية على المناطق المستقبلة، مشدداً على التزام موريتانيا بتعزيز تعاونها مع إسبانيا وأوروبا في مجال الهجرة الآمنة والمنظمة.
كما عبّر عن اعتماد موريتانيا على دعم المملكة الإسبانية، سواء من خلال التعاون الثنائي أو ضمن إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، لدعم جهودها في تأمين حدودها البحرية والنهرية.