قال وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد، إن حقل بير الله يُعد من الحقول العالمية من حيث حجم الغاز ونوعيته، حيث تقدر احتياطياته بين 50 إلى 80 تريليون قدم مكعب من الغاز.
جاء ذلك خلال رده على استفسارين من النائبين عبد السلام ولد حرمه، ويحي أبوبكر سيدي ألمين.
وأوضح الوزير أنه على الرغم من الكميات الكبيرة من المحروقات في الحقل، إلا أنه لم يتم حفر سوى بئرين استكشافيين حتى الآن، وهما: مارسوا وأركا، مما يتطلب جمع المزيد من المعلومات حول مخزونه.
وأكد على أهمية إجراء دراسات تفصيلية لوضع مخطط تنموي مناسب فنياً واقتصادياً.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة بدأت في مباحثات مع شركة بي بي، المتعهد التاريخي للمقطع، لتحديد شروط فنية واقتصادية تسمح بإبرام عقد جديد بخصوص هذا الاكتشاف.
وقد تم تحسين شروط العقد الجديد لصالح الدولة، حيث ارتفع نصيبها إلى 29% مقارنة بـ 14% في العقد السابق.
كما أكد الوزير أن القطاع، مع انتهاء العقد المبرم مع شركة بي بي، قام بإجراء اتصالات مع شركات عالمية أخرى تتمتع بالقدرات الفنية اللازمة للتفاوض حول المخطط التنموي والعقود الجديدة.
وشدد على أن أي تفاوض سيتم وفقاً للنصوص الواردة في مدونة المحروقات، مع الالتزام بأقصى درجات الشفافية لضمان أفضل الشروط لصالح البلاد.