وصل اليوم السبت الحجاج الموريتانيون إلى صعيد عرفات، الذي يُعد الركن الأعظم في مناسك الحج.
قضى الحجاج يومهم في هذا الموقف، حيث أدوا صلوات الظهر والعصر جمعاً وتقديماً، واستمعوا لخطبة الفقيه الشيخ ولد صالح التي تركزت على عظمة هذا اليوم وأهمية الاجتهاد في الدعاء والتوجه إلى الله.
أوضح الشيخ ولد صالح أحكام الحج عموماً، مشدداً على أنه رغم أن الحج فريضة تأخرت في السنة التاسعة للهجرة، فإنها تعد فريضة فريدة يظهر فيها المسلمون بهيئاتهم التي يتركون بها الدنيا إلى الآخرة.
وشدد على ضرورة استغلال الحجاج لهذا اليوم العظيم للثناء على الله والابتعاد عن كل ما يشغل القلب عن ذلك، داعياً إلى الاجتهاد في الدعاء والاخلاص لله.
كما أكد أن الحاج غير ملزم بصعود الجبل لأن “عرفات كلها موقف” حسب حديث النبي صلى الله عليه وسلم “وقفت ههنا وعرفات كلها موقف”.
وبعد غروب شمس هذا اليوم العظيم، سيتوجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة لجمع حصى الرمي قبل التوجه إلى منى استعداداً لرمي جمرة العقبة يوم النحر، ومن ثم إكمال بقية شعائر الحج.