توفيت الطفلة النينه إسلم احميده، صباح اليوم الجمعة، في نواكشوط، متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها إثر طلق ناري عن طريق الخطأ في بلدة أُودي لرظ، قرب انيملان بولاية تكانت.
وكانت الطفلة قد تعرضت للحادث يوم الأربعاء الماضي، عندما أطلق عليها النار من مسافة قريبة، أثناء مزاح أحد أقاربها بسلاح ناري داخل المنزل.
ونُقلت لاحقًا إلى مستشفى تجكجة الجهوي، حيث تلقت الإسعافات الأولية وسط مطالبات الأهالي بسرعة نقلها إلى العاصمة بسبب تدهور حالتها الصحية.
ووصلت ليلة الخميس-الجمعة سيارتا إسعاف تابعتان لمؤسسة العون الطبي الاستعجالي إلى تجكجة، مجهزتان بالأكسجين والمعدات الطبية، قبل أن تصل صباح اليوم الجمعة طائرة خاصة لنقل الطفلة إلى نواكشوط.
إلا أن محاولات إنقاذها باءت بالفشل، حيث أُعلن عن وفاتها بعد وقت قصير من وصولها إلى العاصمة، لتُطوى بذلك مأساة الطفلة ذات الأربعة عشر عامًا، التي أثارت حالتها تفاعلًا واسعًا في الأوساط المحلية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.