قال وكلاء مرشحي المعارضة للانتخابات الرئاسية إن رد اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على مطالبهم، مخيب للآمال.
ووصف الوكلاء، فى بيان تلقت المصدر نيوز نسخة منه، رد اللجنة، بأنه غير منسجم مع التزامات اللجنة في لقاءات سابقة، مؤكدين أنه مخيب لآمال وتطلعات الموريتانيين في انتخابات حرة وشفافة ونزيهة.
وكانت المطالب التي قدمها وكلاء المرشحين، تشمل تشكيل مكاتب التصويت بشكل توافقي، وتسهيل دخول ممثلي المرشحين إلى مقار اللجان ومكاتب التصويت.
كما طالبوا بتدقيق اللائحة الانتخابية لضمان سلامتها من العيوب والخروقات، ونشر النتائج الانتخابية بشكل فوري لضمان الشفافية والمصداقية.
من جهتها، عبرت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عن تقديرها لمطالب المرشحين، مؤكدة التزامها بتحقيق الشفافية والنزاهة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضافت اللجنة إلى أنها التزمت بالنشر الفوري للائحة الانتخابية المؤقتة، وأنها تبنت الترتيب التصاعدي للأرقام الوطنية في توزيع المكاتب الانتخابية.
فيما ذكرت أن ضيق الوقت والتحديات المالية، حالا دون توفير أجهزة قارئة للبصمة.
لكن اللجنة أكدت أنها جاهزة لتلبية أكبر قدر ممكن من مطالب المرشحين، طالما أن هذه المطالب لا تتعارض مع القوانين الانتخابية السارية.