قال الوزير الأول، المختار ولد أجاي، إن الحكومة ستظل إلى جانب المواطنين المتضررين من الفيضانات أينما كانوا، مؤكدًا أن المجهود الوطني في مجال الإغاثة سيتبعه دعم لتعزيز قدرة المتضررين على الصمود أمام آثار هذه الكوارث.
وأضاف الوزير الأول أن الحكومة تعمل على الانتقال من مرحلة الإغاثة العاجلة إلى مرحلة دعم القدرة على الصمود، بما في ذلك تأمين الاحتياجات الأساسية وتعزيز البنى التحتية لمواجهة أي كوارث مستقبلية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير الأول، يوم الجمعة، مع منتخبي ولاية كيدي ماغا بمكتبه في الوزارة الأولى.
وخصص الاجتماع لاستعراض حصيلة المهمة التي قام بها المنتخبون في الولاية، والتي شملت متابعة ارتفاع منسوب مياه النهر في بعض المناطق، وتقييم الأضرار التي لحقت بالسكان والبنى التحتية.
واستعرض الاجتماع الجهود التي بذلتها السلطات العمومية للتدخل بشكل سريع وفعّال لدعم صمود المتضررين.
وأكد المنتخبون أن بعثتهم سجلت ارتياح السكان وتقديرهم للمجهودات الحكومية التي اتسمت بالشفافية والحياد والفاعلية في توفير الإغاثة العاجلة.
وقد تسببت الفيضانات الأخيرة التي شهدتها مناطق الضفة في أضرار متفاوتة شملت عشرات القرى والمزارع. وتم نقل مئات الأسر المتضررة إلى مساكن مؤقتة، أكدت الحكومة أنها مجهزة بجميع الوسائل الضرورية لتأمين حياة كريمة للمتضررين.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة استمرار التنسيق بين السلطات المحلية والمنتخبين لضمان استدامة الجهود الإغاثية وتقديم الدعم اللازم للسكان حتى عودتهم إلى حياتهم الطبيعية.