قال الرئيس المنتخب للبنك الإفريقي للتنمية، الدكتور سيدي ولد التاه، إن انتخابه على رأس هذه المؤسسة المالية القارية يمثل “نجاحًا للدبلوماسية الموريتانية”، و”ثمرة لرئاسة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للاتحاد الإفريقي”، التي مكّنت – بحسب تعبيره – الأفارقة والعالم من التعرف على قدراته في إدارة الأزمات والخلافات بحكمة، وعلى السمعة الممتازة التي باتت تحظى بها موريتانيا إقليميًا ودوليًا.
جاء تصريح ولد التاه عقب استقباله مساء الجمعة من طرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالقصر الرئاسي في نواكشوط، بحضور منسق حملته وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد أبوه، والوزير المكلف بديوان رئاسة الجمهورية الناني ولد أشروقه.
وخلال اللقاء، عبّر ولد التاه عن امتنانه للرئيس الغزواني على “الثقة التي منحه إياها بترشيحه لهذا المنصب”، وعلى ما وصفه بـ”الجهود الجبارة” التي بذلها، والتوجيهات التي أسداها للأجهزة الحكومية، ما مكن من تحقيق هذا “النجاح الباهر لموريتانيا”، على حد قوله.
وأضاف أن ما تحقق يعكس المكانة التي وصلت إليها الكفاءات الموريتانية، مشددًا على أنه “صار من الطبيعي أن تتولى شخصيات موريتانية مناصب قيادية في مؤسسات إقليمية كبرى، مثل البنك الإفريقي للتنمية”.
من جهته، جدد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تهنئته لولد التاه، متمنيًا له التوفيق في قيادة البنك، وتعزيز دوره في دعم التنمية الاقتصادية بالقارة الإفريقية.