عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، مساء الأحد، إلى نواكشوط بعد جولة خارجية استمرت 20 يومًا، شملت مشاركته في قمم إفريقية وزيارة غير معلنة إلى إسبانيا.
وشارك ولد الغزواني في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا يومي 15 و16 فبراير، حيث سلم الرئاسة الدورية لنظيره الأنغولي جواو لورنسو.
وكان غزواني قد غادر نواكشوط في 27 يناير متجهًا إلى دار السلام بتنزانيا لحضور قمة حول الطاقة، نظمها البنك الإفريقي للتنمية والبنك الدولي بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي وحكومة تنزانيا.
وفي 28 يناير، توجه ولد الغزواني إلى إسبانيا في زيارة لم يُعلن عنها رسميًا، لأغراض طبية وفقا لمصادر صحفية متطابقة.
ورافق الرئيس في قمة الاتحاد الإفريقي وفد ضم حرمه الدكتورة مريم فاضل الداه، والوزير المكلف بالديوان الرئاسي الناني ولد اشروقه، ووزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، وسفيرة موريتانيا لدى الاتحاد الإفريقي خديجة امبارك فال، والمدير العام لتشريفات الدولة الحسن ولد أحمد.