أعلن حزب اتحاد قوى التقدم أن رئيسه، محمد ولد مولود، قرر إنهاء الإجراءات القانونية وسحب الشكوى التي كان قد قدمها ضد النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد.
وأضاف الحزب فى بيان، أن ولد مولود اتخذ هذا القرار لمواجهة متطلبات الوضع الراهن في موريتانيا.
وأكد الحزب أن النائب بيرام الداه اعبيد قد قدم اعتذاراً لرئيس الحزب بعد توضيحات مستفيضة حول الأحداث التي أثرت على علاقتهما.
وأشار البيان إلى أن ولد مولود أعرب عن تقديره لهذه الخطوة، التي وصفها “بالشجاعة والمسؤولة”، وقبل الاعتذار، معتبراً أن هذه القضية قد طويت.
ولفت البيان إلى أن الاعتذار جاء بمبادرة من النائب بيرام الداه اعبيد، وتمت في مقر حزب اتحاد قوى التقدم، بعد زيارة قام بها النائب مع رئيس حزب الرك، عمر ولد يالي، ونائب رئيس حزب الصواب، أحمد ولد عبيد.
نشأت الأزمة بين الرجلين بعد تصريحات أدلى بها النائب البرلماني بيرام الداه أعبيد، حيث اتهم فيها ولد مولود بتلقي أموال من محمد ولد بوعماتو خلال حملته الانتخابية في 2019.
واعتبر ولد مولود هذه التصريحات تشهيرًا به وبأنها معلومات غير صحيحة، مما دفعه إلى تقديم دعوى قضائية ضد بيرام، والتي على إثرها رفعت الحصانة عنه.