قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي،إن امتحانات الباكلوريا، جرت في يومها الأول في ظروف جيدة من حيث التنظيم والإقبال والإشراف.
وأضاف ولد داهي في تصريح عقب جولة له في بعض المراكز، أن الوزارة ماضية في ضمان الظروف التربوية لخوض الامتحان بشكل يطبعه الهدوء والسكينة، وذلك من خلال منع دخول الهواتف والتجمهر أمام المراكز مخافة التشويش على التلاميذ.
وأوضح ولد داهى آن المعلومات الواردة من الداخل أكدت عدم تسجيل أي مشكلة تتعلق بالامتحان وأن الأمور جرت في أحسن الظروف.
وأشار إلى أن شهادة الثانوية العامة تكتسي أهمية بالغة لكونها محطة فاصلة بين التعليم الثانوي والعالي، مما جعل القطاع يعطيها عناية متميزة من خلال التحضير لها في بداية السنة الدراسية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاز كافة المراحل المتعلقة بالامتحان وفق الشروط والآجال المنصوص عليها.
وطمأن الوزير التلاميذ ووكلائهم على أن الوزارة ستضمن لهم الشفافية في الرقابة والتصحيح، وطالبهم بالاجتهاد وبذل الجهد في المراجعة وعدم التعجل في الإجابة ومغادرة قاعات الامتحانات، ليسنى لهم التعامل مع الأسئلة بصورة إيجابية.
من جهته أكد اليدالي ولد مكت مدير الامتحانات والمسابقات، أن هذه السنة شهدت العديد من التحسينات، منها عملية التسجيل وسحب الاستدعاءات عن بعد بواسطة منصة وزارة التهذيب، تسهيلا على التلاميذ ووكلائهم وتقريب الخدمات منهم.
وأردف ولد مكت إن التحسينات تضمنت “اقتناء دواليب آمنة لحفظ الأرشيف وتأمين الشهادات من التزوير واقتناء ماكنات سحب وأجهزة معلوماتية متطورة، وموازين حساسة لتحديد وزن عدد الأوراق في الغلاف، وأغلفة آمنة لحفظ المواضيع.
وشدد على أن كافة الإجراءات المتعلقة بمحاربة الغش قد اتخذت، مذكرا المترشحين بضرورة الالتزام بالتعليمات الواردة في التعميمات المنظمة للامتحانات والتي سيتم تطبيقها بصرامة تامة.