اختتمت في العاصمة نواكشوط فعاليات الدورة الأولى من مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول غرب أفريقيا.
وشارك في المسابقة 136 متسابقًا من 16 دولة، تنافسوا في حفظ القرآن وتجويده، بالإضافة إلى السنة النبوية.
وفي كلمة مسجلة عبر الفيديو بثت خلال الحفل، قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، إن اختيار موريتانيا لانطلاق المسابقة يعكس تقدير المملكة لما تحظى به هذه البلاد من مكانة خاصة لدى الشعب السعودي.
وأكد الوزير السعودي أن هذه الخطوة تمثل تعزيزًا للعلاقات الأخوية بين السعودية وموريتانيا فى المجال الديني والثقافي.
من جانبه، أشاد الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، بيت الله ولد أحمد لسود، بالعلاقات التاريخية التي تربط بين موريتانيا والسعودية، مؤكدًا أن استضافة نواكشوط للمسابقة تبرز الدور الريادي لموريتانيا في خدمة الإسلام. كما أبدى استعداد البلاد لتكون مقرًا دائمًا لهذه المسابقة.
بدوره، أكد سفير السعودية في موريتانيا، عبد العزيز بن عبد الله الرقابي، أن هذه المسابقة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها المملكة لتنظيم مسابقات قرآنية حول العالم.
وفي ختام الحفل، كرمت اللجنة المشرفة على المسابقة، الفائزين في المراكز الأولى لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث فاز في فرع القرآن الكريم، ماحي أحمدون من موريتانيا، وعبد الصمد آدم من غانا، وسيد محمود سيد محمد من موريتانيا، ومصعب منغاني من مالي.
أما في فرع السنة النبوية، فقد فاز كل من سيد محمد محمد محمود دحمان، وسيدي محمد محمد الأمين، وأحمد محمدو إسحاق، ومحمد محمود محمد أباك، وجميعهم من موريتانيا.