أبرمت وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، بالتعاون مع المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، اتفاقية جديدة تهدف إلى تصنيع وتوزيع 20 ألف زي مدرسي على التلاميذ المنحدرين من الأوساط الهشة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن مسعى مزدوج، يسعى من جهة إلى دعم تمدرس الأطفال في إطار مشروع المدرسة الجمهورية، ومن جهة أخرى إلى خلق فرص تدريب وإدماج مهني لشباب ونساء في مجال الخياطة والإنتاج المحلي.
وأوضح وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، محمد ماء العينين ولد أييه، أن الاتفاقية تأتي استجابة لأولويات مشتركة بين الجانبين، مبرزا أن المشروع سيوفر تكوينًا ومصدر دخل لفائدة شباب ونساء سيتولون خياطة الأزياء المدرسية بدعم من “تآزر”.
من جانبه، شدد المندوب العام لـ”تآزر”، الشيخ ولد بده، على أن هذه المبادرة تشكل إحدى لبنات برنامج رئيس الجمهورية الهادف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، من خلال إزالة الحواجز أمام التمدرس وتحقيق تكافؤ الفرص، خاصة في المناطق الأكثر هشاشة.
وأضاف أن المندوبية تعمل على دعم بيئة تعليمية دامجة عبر توفير الزي المدرسي الموحد، في خطوة ترمي إلى تقليص الفوارق وتعزيز الشعور بالانتماء لدى التلاميذ في مختلف أنحاء البلاد.