اعتبر المستشار في الرئاسة أحمد سالم ولد محمد فاضل أن الزيارة الرسمية التي أداها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مؤخرًا إلى الولايات المتحدة شكّلت تحولًا نوعيًا في الحضور الدولي لموريتانيا، ومثّلت انطلاقة جديدة لشراكة استراتيجية مع واشنطن.

وقال ولد فاضل، في مقال تحليلي نُشر اليوم السبت، إن الزيارة جاءت في سياق دولي دقيق، مؤكداً أنها عكست الثقة المتنامية التي تحظى بها نواكشوط على المستوى الدولي، بفضل ما وصفه بـ”السياسة المتزنة والهادئة” التي ينتهجها الرئيس الغزواني.

وأشار إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس الغزواني بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور عدد من القادة الأفارقة، ركز على استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات الطاقة، المعادن، البنية التحتية، والأمن، بما يعكس اهتمامًا أمريكيًا متزايدًا بالدور الإقليمي لموريتانيا.

وأضاف أن جدول الزيارة تضمن عقد منتدى للأعمال مع كبرى الشركات الأمريكية، واجتماعًا رفيعًا في غرفة التجارة الأمريكية، إلى جانب لقاء مع الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة، للاستماع إلى تطلعاتها ومقترحاتها.

وختم ولد محمد فاضل بالقول إن الزيارة “تتجاوز الطابع البروتوكولي”، وتمثل – بحسب تعبيره – “محطة مفصلية في ترسيخ مكانة موريتانيا كشريك موثوق في بيئة دولية متغيرة”.

اترك تعليقاً

Exit mobile version