دعا سفير المملكة العربية السعودية في نواكشوط، عبد العزيز بن عبد الله الرقابي، رجال الأعمال السعوديين إلى توسيع استثماراتهم في موريتانيا، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والرغبة في تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما.

وقال السفير، في كلمة ألقاها خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي الموريتاني السعودي الثالث، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين في العاصمة نواكشوط، إن حجم صادرات موريتانيا إلى المملكة العربية السعودية بلغ في عام 2024 حوالي 30 ألف دولار فقط، في حين بلغت قيمة الصادرات السعودية إلى موريتانيا قرابة 32 مليون دولار.

وأضاف الرقابي أن الأرقام الحالية لا تعكس حجم الإمكانات المتاحة، ولا تطلعات البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، داعيًا المستثمرين السعوديين إلى اغتنام الفرص الكبيرة التي توفرها السوق الموريتانية، خاصة في مجالات الزراعة، والصناعة، والتعدين.

وأكد أن تعزيز التبادل التجاري وتوسيع نطاق الاستثمار الثنائي يشكلان ركيزة أساسية في تطوير العلاقات الاقتصادية بين موريتانيا والمملكة، ويعكسان الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين لدفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب.

ويشارك في المنتدى وفد رفيع من اتحاد الغرف السعودية، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين من موريتانيا، وسط اهتمام رسمي بتعزيز التعاون في قطاعات استراتيجية تخدم التنمية الاقتصادية المشتركة.

اترك تعليقاً

Exit mobile version