أوقفت الشرطة الموريتانية، مساء الأحد، الوزير السابق ورئيس حزب “جبهة التغيير” سيدنا عالي ولد محمد خونه، واقتادته من منزله دون إبلاغه بأسباب التوقيف، وفق ما أكدته مصادر مقربة منه.

ويترأس ولد محمد خونه حزب “جبهة التغيير” المرخص، ويُعرف بقربه من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، كما يضم الحزب في صفوفه عددًا من أبرز أنصار الرئيس السابق.

ويأتي هذا التوقيف بعد أيام من صدور الحكم النهائي عن الغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف بنواكشوط، والذي قضى بسجن محمد ولد عبد العزيز 15 سنة، في إطار ما يعرف بملف العشرية، وهو ما يمثل تضاعفًا للعقوبة الابتدائية التي صدرت بحقه سابقًا (5 سنوات).

اترك تعليقاً

Exit mobile version