ابتعثت الجامعة الإسلامية بلعيون، اليوم، مجموعة من طلابها لاستكمال دراساتهم في مرحلة الدكتوراه بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وذلك في إطار منح دراسية تم الحصول عليها بموجب اتفاقية للتعاون المشترك بين الجامعتين، تهدف إلى تعزيز التعاونالأكاديمي والبحث العلمي.

وقد شهد الحفل الذي أقيم بمكتب نواكشوط التابع للجامعة حضور رئيس الجامعة، الدكتورأحمدو ولد لمرابط ولد اجيد، إلى جانب أعضاء الجهاز التنفيذي للجامعة وعدد من عمداء الكليات.

وأكد ولد لمرابط في كلمته خلال الحفل على أهمية هذه المنح الدراسية في تعزيز الكفاءات العلمية للطلاب وتوفير فرص تطوير مهاراتهم الأكاديمية في بيئات تعليمية متقدمة.

الطلاب الذين اجتازوا جميع الاختبارات الأكاديمية بنجاح، تسلموا تأشيرات السفر وتذاكر الطيران التي تكفلت بها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.

وأعرب رئيس الجامعة عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به جامعة محمد بن زايد في دعم التعليم العالي في المنطقة، مشيداً بدعم الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، الذي ساهم في توفير هذه الفرص المتميزة للطلاب الموريتانيين.

وأضاف أن هذا التعاون بين الجامعتين يعتبر خطوة هامة في تعزيز الشراكة الأكاديمية علىالمستوى الدولي، حيث تتيح هذه المنح للطلاب الموريتانيين فرصة التفاعل مع بيئة تعليمية متطورة، ما يسهم في توسيع آفاقهم الأكاديمية والبحثية.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سياسة الجامعة التي تهدف إلى فتح أفق جديد للطلاب من خلال الشراكات الدولية التي تساهم في تأهيلهم لمستقبل أكاديمي واعد.

كما شدد على أن الجامعة ستستمر في تطوير آليات الدعم الأكاديمي لطلابها، بما يضمن لهم فرصا متميزة في الدراسة والبحث.

وفي ختام الحفل، تم التأكيد على أن هؤلاء الطلاب سيكونون سفراء للجامعة في رحلتهم العلمية، وضرورة الحفاظ على سمعة الجامعة والمساهمة في تقدم العلم والمعرفة في مختلف المجالات الأكاديمية.

اترك تعليقاً

Exit mobile version