أطلق “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل”، صباح اليوم الاثنين في نواكشوط، دورة تدريبية تحت عنوان: “الآليات المتبعة في التجنيد الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التصدي لها ومحاربتها”، بمشاركة خبراء ومتخصصين في الأمن الرقمي والإعلام.
وأكد العقيد الشيخ محمد الأمين ولد بلال، مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع، خلال افتتاح الدورة، أن هذه المبادرة تشكل محطة هامة لفهم طبيعة التهديدات الرقمية المتنامية، وتطوير أدوات فعالة للتعامل معها.
وأشار إلى أن التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأمنية والإعلامية يعزز من الجهود الوطنية في مكافحة التطرف.
واعتبر ولد بلال أن الإعلام الوطني يُعد “خط الدفاع الأول في مواجهة خطاب التطرف”، مشدداً على ضرورة توجيه الوعي المجتمعي وفضح أساليب الاستقطاب الرقمي، بما يساهم في بناء مناعة فكرية ومجتمعية.
من جانبه، أوضح مدير الإعلام والتواصل بالتحالف الإسلامي العسكري، سلطان بن عبد العزيز آل صقر، أن هذه الدورة تأتي في وقت أصبح فيه الفضاء الرقمي ساحة مفتوحة تستغلها الجماعات المتطرفة في التجنيد والتأثير.
وأضاف أن الدورة تمثّل خطوة استراتيجية نحو مواجهة هذه التحديات عبر أدوات معرفية وتوعوية متقدمة.
