أُطلقت اليوم في نواكشوط المرحلة الثانية من برنامج التحويلات النقدية المنتظمة لصالح أسر الأطفال ذوي الإعاقة، وذلك في إطار شراكة بين الحكومة الموريتانية والحكومة الألمانية، تشمل 7884 أسرة موزعة على 12 ولاية داخل البلاد.
ويهدف البرنامج إلى تحسين ظروف العيش ودعم الإدماج الاجتماعي للأطفال من ذوي الإعاقة، من خلال تحويلات مالية منتظمة تُسهم في تقليص الهشاشة وتعزيز الرفاه الاجتماعي للفئات المستهدفة.
وقال السفير الألماني في نواكشوط، فلوريان ريندل، خلال حفل أقيم بالمناسبة، إن موريتانيا تُعد شريكاً محورياً لألمانيا في منطقة تواجه تحديات متعددة، مشيدًا بما سماه “الجهود الملموسة التي تبذلها الحكومة الموريتانية في مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة”، وخصوصًا اعتماد الاستراتيجية الوطنية للإدماج.
وتندرج هذه المبادرة ضمن التعاون الثنائي في مجال الحماية الاجتماعية، وتُنفَّذ بالتنسيق مع قطاعات حكومية وشركاء فنيين وماليين، من أجل بناء شبكات دعم أكثر فاعلية واستدامة
