احتضن مقر الأركان العامة للجيوش في نواكشوط، يوم الثلاثاء، أعمال الاجتماع الرابع للجنة العسكرية المشتركة بين موريتانيا وفرنسا، ضمن جهود تعزيز التعاون الثنائي في المجال الدفاعي.

وترأس الجانب الموريتاني قائد فرقة الاستخبارات والأمن العسكري اللواء الحسن بمب مكت، بينما قاد الوفد الفرنسي قائد فرقة التعاون الثنائي الجنوبي اللواء باتريك فاغليو.

وخلال افتتاح اللقاء، اعتبر اللواء الحسن بمب مكت أن الاجتماع يعكس متانة الشراكة القائمة بين القوات المسلحة في البلدين، داعيًا إلى توسيع مجالات التعاون ليشمل مزيدًا من الجوانب الفنية والعملياتية.

من جانبه، أشاد اللواء باتريك فاغليو بالدور الذي تضطلع به القوات المسلحة الموريتانية في دعم الاستقرار الإقليمي، خاصة في منطقة الساحل، معتبرًا أن التعاون العسكري بين البلدين يعكس توافقًا سياسيًا على أعلى المستويات.

وتناول الاجتماع تقييم الأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها خلال الفترة 2023 – 2025، وبحث الخطوط العريضة لبرنامج التعاون الجديد للفترة 2025 – 2027، والذي يشمل مجالات التكوين، والدعم اللوجستي، والصيانة، ورفع الجاهزية القتالية، إلى جانب دعم القدرات البحرية والجوية.

وشارك في الاجتماع عدد من كبار الضباط في الجيش الموريتاني، من بينهم العقيد محمد محمود اجدود، والعقيد سيد محمد أحمد الشافعي، والعقيد أحمد سالم حمزة، والعقيد عبد الله بيب، إلى جانب ممثلين عن عدد من المديريات والفرق بالأركان العامة للجيوش.

اترك تعليقاً

Exit mobile version