تستعد العاصمة الأميركية واشنطن لاستضافة أول قمة لقادة أفريقيا خلال الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك في الفترة ما بين 9 و11 يوليو الجاري، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية متعددة.
وذكرت صحيفة Africa Intelligence أن القمة ستعرف مشاركة عدد من رؤساء الدول من غرب ووسط أفريقيا، من بينهم قادة الغابون، وغينيا بيساو، وليبيريا، وموريتانيا، والسنغال، وهو ما أكدته لاحقًا منصة Semafor نقلًا عن مصدر مطلع على الترتيبات.
وتأتي القمة في سياق توجه أميركي جديد تجاه القارة الأفريقية، حيث تبنّت إدارة ترامب سياسة تقشفية قلّصت بموجبها مستويات المساعدات التقليدية، مفضلة التركيز على الشراكات الاقتصادية وتعزيز المبادلات التجارية، في إطار ما تصفه بمبدأ “أميركا أولاً”.
وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد أكد في تصريح صحفي أن الولايات المتحدة بصدد تجاوز “النموذج القائم على العمل الخيري”، في إشارة إلى تحويل الدعم نحو البلدان التي تُبدي قدرة على الاعتماد الذاتي.
وفي الاتجاه ذاته، صرّح تروي فيترِل، المسؤول البارز في مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأميركية، بأن أداء السفراء الأميركيين في أفريقيا سيُقاس مستقبلاً بمدى قدرتهم على عقد صفقات تجارية ناجحة، باعتبار ذلك جزءًا من الاستراتيجية الأميركية الجديدة في القارة.