أطلقت الحكومة الموريتانية من مدينة أطار، موسم إنعاش السياحة الداخلية المعروف محليًا بـ”الكيطنة”، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تنشيط السياحة الوطنية والتعريف بالتنوع الثقافي والطبيعي الذي تزخر به البلاد.
وفي كلمة لها خلال افتتاح الفعاليات، أكدت وزيرة التجارة والسياحة، زينب أحمدناه، أن الموسم يشكل باكورة برنامج واسع يشمل تنظيم أنشطة سياحية على امتداد التراب الوطني، من ضمنها موسم الخريف بمدينة لعيون، والموسم الشاطئي من نواذيبو، إضافة إلى موسم ثقافة الضفة من مدينة كيهيدي.
كما يساهم القطاع الطاقوي في دعم شبكة الكهرباء، وتتكفل وزارتا الزراعة والسيادة الغذائية والتنمية الحيوانية بضمان وفرة المواد الغذائية ومراقبة جودتها. أما وزارة النقل فتعمل على توفير رحلات برية وجوية نحو الوجهات السياحية.
وفي الجانب الثقافي، أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق برنامج إحياء تراثي يواكب الموسم، بهدف إبراز غنى وتنوع الثقافة الموريتانية وإتاحتها للزوار ضمن عروض فنية وأدبية على مدار الموسم.