قال السفير الإسباني في موريتانيا، بابلو باربرا غوميز، إن العلاقات بين نواكشوط ومدريد تشهد تطوراً متواصلاً يعكس متانة الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين، مشيراً إلى أن التعاون بين الجانبين يقوم على أسس من الثقة المتبادلة والاحترام والشراكة المثمرة.
وأوضح غوميز، خلال حفل استقبال نظمته السفارة الإسبانية في نواكشوط بمناسبة العيد الوطني لإسبانيا، أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً لتوطيد التعاون مع موريتانيا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، مؤكداً أن الزيارات المتبادلة واللقاءات رفيعة المستوى بين القيادتين تعكس عمق هذه العلاقات الاستراتيجية.
وأشار إلى أن إسبانيا ماضية في دعم جهود التنمية بموريتانيا، وتوسيع مجالات التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وحضر الحفل من الجانب الموريتاني وزير العدل، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج وكالة، محمد ولد اسويدات، إلى جانب هارونا اتراوري مستشار برئاسة الجمهورية، وهندو بنت عينينا مستشارة بالوزارة الأولى، إضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وشخصيات رسمية وثقافية.