أُعلن يوم الاثنين في نواكشوط عن إطلاق جائزة سيدي المختار ولد الوالد لمكافحة التصحر والمحافظة على البيئة، بمبادرة من هيئة تحمل اسم رجل الأعمال الراحل.
ووفق بيان الهيئة، تُمنح الجائزة، البالغة قيمتها 5 ملايين أوقية قديمة، مرة كل سنتين، وتُشرف على اختيار الفائز لجنة من خبراء البيئة، على أن يبدأ استقبال الترشيحات في 15 أبريل، ويُعلن عن الفائز في 25 أبريل، فيما يتم تسليم الجائزة في 5 مايو، تزامنًا مع ذكرى وفاة الراحل، وذلك في قصر المؤتمرات القديم.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع مشاريع التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، ودعم التعاون بين مختلف القطاعات لحماية البيئة.
وتشير بيانات وزارة البيئة والتنمية المستدامة إلى أن التصحر يؤثر على نحو 84% من مساحة موريتانيا. وفي هذا الإطار، وقعت البلاد في ديسمبر الماضي مذكرة تفاهم مع شركة “سينوواي فريست تكنولوجي” الصينية لإجراء دراسة جدوى لتشجير 10 آلاف هكتار ضمن مشروع السور الأخضر الكبير.
وفي كلمته خلال حفل الإطلاق، أشاد الأمين العام لوزارة البيئة، مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم، بالمبادرة، مؤكدًا دعم الوزارة لها في إطار الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة 2030.
من جانبه، أوضح رئيس الهيئة عبد الله ولد سيدي المختار ولد الوالد أن الجائزة تأتي امتدادًا لجهود والده الراحل في مجال البيئة، وتعكس الاهتمام الرسمي بهذا القطاع.
يُذكر أن سيدي المختار ولد الوالد، الذي توفي في مايو 2022، كان من أوائل المستثمرين في موريتانيا، خاصة في مجالي السياحة والخدمات، وعُرف بمسيرته العصامية وأعماله الخيرية.