قالت الإدارة العامة للأمن الوطني إن التحقيق في حادثة صفع شرطي لمدرس خلال وقفة احتجاجية أثبت أن المدرس لم يتعرض للصفع، مشيرة إلى أن الشرطي قام فقط بدفعه على الكتف بيده اليمنى.
وأوضحت الإدارة، في بيان صادر اليوم الاثنين، أن المدرس صرح أمام لجنة التحقيق بأنه “لم يدّع أو يصرّح بتعرضه للصفع”.
وأضاف البيان أن التحليل الفني للفيديو المتداول أظهر أن المدرس حاول كسر حاجز أمني لتحرير زميله الموقوف من قبل الشرطة القضائية، وخلال ذلك دفعه الشرطي على كتفه.
وكانت وزارتي الداخلية والتربية قد أعلنتا فتح تحقيق في الواقعة بعد تداول أخبار عن اعتداء الشرطي على المدرس أثناء وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي.
وذكرت وزارة الداخلية أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أمر بفتح تحقيق في ملابسات الحادثة.
