توجت إسبانيا الأحد بكأس أمم أوروبا لكرة القدم 2024 التي استضافتها ألمانيا بعد فوزها في النهائي على إنجلترا 2-1 على ملعب برلين الأولمبي.

وحققت إسبانيا الفوز السابع تواليا في البطولة مسجلة 15 هدفا وهزمت كبار الفرق في القارة العجوز: إيطاليا، كرواتيا، ألمانيا المضيفة وفرنسا وإنجلترا، في طريقها للقب الرابع القاري في تاريخها.

وانفرد “لاروخا” بعد مباراة اليوم بالرقم القياسي في الفوز بالمسابقة بأربعة كؤوس في رصيده.

ودخل المنتخب الإسباني المباراة وهو المرشح للفوز باللقب، لكنه لم ينجح خلال الشوط الأول فى فرض أسلوبه على الأسود الإنكليزية التي نجحت في إيقاف المحركات الهجومية الإسبانية: لامين يامال ونيكو ويليامز، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.

شوط ثاني مفتوح لصالح الإسبان

وبادر الإسبان بافتتاح التسجيل مبكرا في الشوط بهدف من الشاب نيكو ويليامز في الدقيقة 47 بعد توغل من اليافع الآخر يامال الذي قدم تمريرته الحاسمة الرابعة في البطولة.

واضطر الإنجليز لفتح اللعب بعد التأخر في النتيجة لتتاح فرص خطيرة لإسبانيا دون أن ينجح أولمو وموراتا في تحويلها لأهداف.

وقام المدرب الإنجليزي غاريث ساوثغيت بإدخال ورقتين رابحتين في نصف النهائي أمام هولندا: جو بالمر وأولي واتكينز، وأثمر هذا التغيير هدفا وسط بهتة إسبانية بعد توغل من بوكايو ساكا مررها لبلينغهام الذي مهدها لبالمر وبتسديدة قوية أعاد الأسود في المباراة قبل ربع ساعة من النهائي.

لقب مستحق لإسبانيا رغم شجاعة الإنجليز

وسارت آخر الدقائق متوازنة وسط حماس إنجليزي بعد هدف التعادل إلا أن البديل الإسباني أويارزابال استغل هجمة معاكسة نموذجية من ثلاث لمسات انتهت بتمريرة أرضية من كوكوريلا أمام مرمى بيكفورد وضعها أويارزابال في الشباك قبل ثلاث دقائق من النهاية.

واقتربت “الأسود الثلاثة” من فرض التمديد إثر ركلة ركنية تابعها رايس قوية برأسه فتصدى لها سيمون، ليحولها البديل إيفان توني رأسية أيضا فتصدى لها أولمو من على خط المرمى منقذا بلاده من فقدان التقدم.

وتحسّر قائد المنتخب الإنجليزي هاري كاين على الفرصة الضائعة:وللنسخة الثانية تواليا سقطت إنحلترا في المتر الأخير بعدما خسرت نهائي صيف 2021 على أرضها أمام إيطاليا بركلات الترجيح، لتفشل بالتالي في إحراز لقبها القاري الأول ولقبها الثاني على الإطلاق بعد كأس العالم 1966 على أرضها.

وقال كاين عقب المباراة لقناة “أي تي في” إنه “من الصعب التعبير بالكلمات عما نشعر به جميعاً الآن. مباراة صعبة. لقد قمنا بعمل جيد للعودة إلى المباراة وكافحنا من أجل البناء على ذلك. من الصعب هضم الهدف المتأخر الذي تلقيناه”.

وحققت إسبانيا الفوز السابع تواليا في البطولة مسجلة 15 هدفا وهزمت كبار القوم في القارة العجوز في طريقها للقب: إيطاليا، كرواتيا، ألمانيا المضيفة وفرنسا وإنجلتر لتحرز لقبها الرابع.

يامال أفضل لاعب شاب ورودري أفضل لاعب

واختير اليافع لامين يامال الذي احتفل السبت بعيد ميلاده الـ17 كأفضل لاعب في الدورة وهو اللاعب الحاسم في صفوف “لاروخا” مع ويليامز.

واختير لاعب الوسط لأفضل لاعب في الدورة، ولم يكن لاعب وسط مانشستر سيتي  محظوظا الأحد إذ استبدل خلال استراحة شوطي المباراة النهائية بسبب إصابة في الركبة.

اترك تعليقاً

Exit mobile version