افتتح صباح اليوم الاثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط المؤتمر القاري حول التعليم، بمشاركة رؤساء ووزراء من عدة دول إفريقية، إضافة إلى خبراء وممثلين عن منظمات دولية وهيئات مختصة في التعليم.

المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، يركز على قضايا التعليم والتشغيل وفرص الوصول إليهما باعتبارهما أدوات للتنمية، كما يسعى لتبادل التجارب الناجحة وتعزيز جودة الأنظمة التربوية في القارة.

ينعقد المؤتمر هذه السنة تحت شعار: “إفريقيا متعلمة مؤهلة للقرن الحادي والعشرين: إقامة أنظمة تعليمية قوية لزيادة الجودة والملاءمة والولوج إلى التعلم الشامل مدى الحياة في إفريقيا”.

شارك في الاجتماع التحضيري للمؤتمر وتنظمه وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي ومنظمة اليونيسف، وزراء ونواب موريتانيون، إلى جانب ممثلين دائمين لـ26 دولة إفريقية، وأكثر من 100 مشارك دولي.

وقالت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى باباه، إن المؤتمر يشكل فرصة لتقييم واقع الأنظمة التربوية، وتبادل الخبرات الناجحة، واستكشاف آليات تمويل مستدامة للتعليم.

وأضافت أن المؤتمر سيناقش محاور تشمل إصلاح المناهج،و تمهين المدرسين، استغلال الموارد البشرية والمادية، وتعزيز المساواة في التعليم، وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، إلى جانب ترقية تدريس العلوم والتكنولوجيا واستخدام التقنيات الرقمية.

من جهته، أكد المدير الإقليمي لليونيسف في غرب ووسط إفريقيا، جي فاميل، أن المبادرة تهدف لتحسين حياة الأطفال في القارة وتعزيز فرص التعليم الشامل، مشددًا على أهمية العمل لضمان عدم ترك أي فرد خارج المنظومة التعليمية.

يسعى المؤتمر إلى تعزيز الشراكات بين الدول الإفريقية والجهات الدولية، وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتحقيق تعليم نوعي وشامل يخدم تطلعات القارة نحو التنمية.

اترك تعليقاً

Exit mobile version