افتُتحت صباح اليوم مدرسة “الدارين” الابتدائية في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية،خلال حفل أشرف عليه الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح نظام التعليم، بحضور والي نواكشوطالجنوبية، وعمدة بلدية عرفات، والأمين العام لجمعية “اليد العليا”، إلى جانب عدد منالمنتخبين والمسؤولين المحليين.
ونُفذت مدرسة “الدارين” من طرف جمعية “اليد العليا” الموريتانية، بتمويل من الهيئة الخيريةالإسلامية العالمية بدولة الكويت، وبالتنسيق مع مبادرة “دينارين”، وذلك ضمن مشاريع خيريةتهدف إلى دعم التعليم وتحسين البيئة المدرسية في الأحياء ذات الأولوية.
وفي كلمة له بالمناسبة أشاد الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح نظام التعليم بهذا الصرحالتربوي الجديد، مؤكداً حاجة المنطقة الماسة له ومثمّناً الجهود التي بذلتها جمعية اليد العليافي التنفيذ، موجهاً الشكر للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وكافة المتبرعين على دعمهمالسخي.
من جهته عبر الأمين العام لجمعية اليد العليا، الدكتور محمد عبد الرحمن الصبار عن اعتزازهالكبير بهذا المشروع النموذجي، الذي يجسد الشراكة الفاعلة بين العمل الخيري الكويتيوالمؤسسات المحلية الموريتانية خدمة للمحتاجين في موريتانيا.
كما نوه بالدور الإيجابي الذي قامت به السلطات الإدارية من خلال التسهيلات والتنسيقالميداني الذي ساعد على إنجاز المشروع بهذا الشكل وفي هذا الوقت.
ويأتي هذا المشروع ضمن مئات المشاريع التي تمولها دولة الكويت عبر مؤسساتها الرسميةوالأهلية، لصالح الشعب الموريتاني في مجالات التعليم، والصحة، والمياه، والتنميةالمجتمعية، تأكيدا على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.