قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، السفير اخواكين تاسو فيلالونغا، إن موريتانيا أصبحت أكبر شريك للاتحاد الأوروبي في إفريقيا من حيث مستوى التمويل وتعدد مجالات التعاون، مشيرًا إلى أن الشراكة تشمل السياسة، والاقتصاد، والأمن، والمجتمع.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للحوار السياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، حيث دعا الوزير الأول، المختار ولد أجاي، الشركاء الأوروبيين إلى تعبئة التمويلات لدعم التنمية في موريتانيا، ومواكبة المجموعة الاستشارية المرتقبة خلال النصف الأول من العام.

وأشاد السفراء الأوروبيون برئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي، ودورها في الوساطات الإفريقية، فضلاً عن استضافتها للاجئين الماليين.

وأكد السفراء استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لموريتانيا في جهودها التنموية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وينعقد الحوار السياسي ضمن اتفاقية الشراكة بين دول إفريقيا والكاريبي والاتحاد الأوروبي، ويتناول ملفات الأمن، والاقتصاد، وحقوق الإنسان، والصيد البحري، والإصلاحات الهيكلية.

اترك تعليقاً

Exit mobile version