أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن تعيين وزير الخارجية البرتغالي الأسبق، جواو جوميز كرافينيو، ممثلًا خاصًا للاتحاد الأوروبي في منطقة الساحل الأفريقي.
وسيبدأ كرافينيو مهامه في 1 ديسمبر 2024، ويستمر في منصبه حتى أغسطس. 2026.
وفي تصريحات له بعد تعيينه، أكد جواو كرافينيو أن مهمته تتعلق بتعزيز المساعدات الإنسانية، والتعاون الإنمائي، وتدريب قوات الأمن المحلية.
وأوضح أن أوروبا هي القوة الوحيدة القادرة على “رعاية” هذه المنطقة، مؤكداً على الدور الحيوي الذي سيؤديه في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ودعم المؤسسات في دول الساحل.
وأشارت الرئاسة المجرية للمجلس الأوروبي إلى أن العلاقات مع الساحل تعد ذات “أهمية استراتيجية” بالنسبة للاتحاد الأوروبي، نظرًا للأثر المباشر للوضع الأمني في المنطقة على أوروبا.
كما تشمل أولويات الاتحاد الأوروبي في الساحل مواجهة القضايا المتعلقة بالمناخ، والهجرة، وتحقيق التنمية المستدامة.
وشهدت منطقة الساحل تحديات أمنية متزايدة، بما في ذلك انقلابات في ثلاث دول في السنوات الأخيرة وهي (مالي، بوركينا فاسو، النيجر).