أكد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، الشيخ ولد بد، أن “التآزر” تعوّل على المكانة الهامة التي يحظى بها العلماء والفقهاء والأئمة، وعلى دور المسجد والمحظرة في تغيير العقليات وتوجيه المجتمع والقضاء على الممارسات الضارة.
جاء ذلك خلال لقائه، الاثنين، ببعثة هيئة العلماء الموريتانيين برئاسة الأمين العام الشيخ ولد صالح، حيث أشاد باستجابة الهيئة لنداء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي دعا إلى الانخراط الفاعل في برنامج “تعمير – مدن التآزر” والعمل على تحقيق أهدافه.
من جهته، أكد ولد صالح أن الهيئة قررت إرسال لجنة من مكتبها الدائم إلى المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الإقصاء لمناقشة البرنامج، مشددًا على استعداد العلماء للمساهمة الفاعلة في رسم خطوطه العريضة والانخراط في سياساته وخططه التنفيذية.