عُثر صباح اليوم الخميس على جثمان الأستاذ محمد إبراهيم سيدي أعمر، أحد مدرسي إعدادية النعمة رقم 1، مقتولاً داخل منزله في حي “العنكار” بمدينة النعمة، عاصمة ولاية الحوض الشرقي.
ووفقاً لمصادر محلية، وُجد الجثمان مغطى بالدماء وبجانبه سكين يُعتقد أنها أداة الجريمة.
وأفادت الأسرة التي تقيم مع الأستاذ في المنزل، والتي تضم زوجته ووالده، بأنها لم تشعر بأي شيء غير طبيعي خلال الليلة السابقة، مما زاد من غموض الحادث. وقد أُبلغت السلطات فور اكتشاف الجثمان صباح اليوم.
فى غضون ذلك وصل وكيل الجمهورية في ولاية الحوض الشرقي إلى موقع الحادثة، حيث عاين الجثمان وأمر بنقله إلى مستشفى المدينة لحفظه، كما تم التحفظ على السكين لمواصلة التحقيقات.
وأثارت الحادثة صدمة واسعة في أوساط سكان مدينة النعمة، الذين تجمهروا حول المنزل في حالة من الذهول والقلق، حيث أفادت مصادر محلية أن الحادثة تعد الأولى من نوعها في هذا الحي، المعروف بهدوئه.
وكان الفقيد من ضمن المشاركين في ملتقى تربوي نظم مؤخراً بثانوية النعمة، وذلك قبل أيام قليلة من افتتاح العام الدراسي.
وتواصل السلطات الأمنية التحقيق في الحادثة لكشف ملابسات الجريمة والوصول إلى مرتكبيها، وسط ترقب وتوتر بين سكان المدينة الذين يطالبون بتعزيز الأمن لضمان سلامتهم.