قال السفير السعودي في نواكشوط، عبد العزيز بن عبد الله الرقابي، إن الميزان التجاري بين المملكة العربية السعودية وموريتانيا “ما زال غير نشط”، رغم ما تتمتع به موريتانيا من مقدرات اقتصادية مهمة.
وأكد الرقابي، خلال جلسة عمل عقدها الإثنين مع عدد من أعضاء مجلس الأعمال الموريتاني–السعودي، أن موريتانيا تحظى بالأولوية في المشاريع والمساعدات السعودية، مشيرًا إلى أن جهوده ستنصب على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ولفت السفير إلى أن زيارة مرتقبة لوفد من رجال الأعمال السعوديين إلى موريتانيا ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون، حيث من المنتظر إطلاق مشاريع إضافية.
واعتبر الرقابي أن لقاء رجال الأعمال في البلدين يشكل “نافذة لخلق ديناميكية في العلاقات الاقتصادية”، مؤكداً أن تعزيز المبادلات التجارية سيتم عبر إقامة شراكات واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة، لا سيما في قطاعات الصيد، والزراعة، والصناعة، والمعادن، والطاقة.
