أعلنت شركة وودسايد إنرجي عن إنتاج أول برميل نفط من حقل سانغومار، في حدث وصفته الشركة بـ «اليوم التاريخي للسنغال ولوودسايد»، معتبرة استخراج النفط من حقل سانغومار «محطة مهمة».»، وأنه «يمثل علامة فارقة في قطاع الطاقة بالسنغال، وخطوة هامة في مسيرة تطوير الصناعة النفطية في البلاد.»
وتقع المنصة العائمة لحقل سانغومار في المياه الإقليمية للسنغال على بعد نحو 100 كيلومتر قبالة الشاطئ وتبلغ طاقتها التخزينية 1.3 مليون برميل، وفق وودسايد.
وتبلغ حصة وودسايد في مشروع المياه العميقة 82%، فيما تمتلك شركة بيتروسن السنغالية النسبة المتبقية.
وفي بيان رسمي، تحدثت شركة وودسايد إنرجي عن التحديات التي واجهتها خلال مراحل الاستكشاف والتطوير، مؤكدة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود المشتركة والدعم المستمر من الحكومة السنغالية وشركائها في المشروع.
وأضاف البيان أن إنتاج النفط من حقل سانغومار سيساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال توفير فرص عمل جديدة، وتحسين البنية التحتية، وتطوير القطاعات المختلفة في البلاد.
كما أعربت الشركة عن تفاؤلها بمستقبل الصناعة النفطية في السنغال، مؤكدة التزامها بمواصلة الاستثمارات وتطوير المزيد من المشاريع.
يأتي هذا الإنجاز في وقت تسعى فيه السنغال إلى تعزيز قدراتها في مجال الطاقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ويُتوقع المراقبون، أن يعزز هذا الإنجاز موقع السنغال على الخريطة الاقتصادية العالمية ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد.
