اتهم الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، اليوم الأربعاء، جهات متعددة بتنظيم حملة لتشويه سمعته، مشيراً إلى تمويل كبير للصحافة والمدونين عبر تطبيق “بنكيلي” للمشاركة في هذه الحملة.

وأكد ولد عبد العزيز خلال تصريحاته أمام المحكمة، أنه لا يزال يحظى بشعبية واسعة، مستشهداً بهتافات “وخيرت” التي يسمعها من المواطنين حتى أثناء نقله بسيارة الشرطة.

وكشف ولد عبد العزيز عن تفاصيل قال إنها وقعت في ليلته الأخيرة بالقصر الرئاسي قبل تسليم السلطة للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأوضح أن الغزواني زاره في القصر وأحضر حقيبتين تحتويان على 10 ملايين يورو ودولار، مشيراً إلى أن الغزواني أمر بإنزال الحقائب، التي كانت إحداها بيضاء والأخرى رمادية.

وأضاف أن الغزواني برر تقديم الأموال بأنها بقايا من الحملة الرئاسية لعام 2019، موضحاً أنه تناول العشاء مع الغزواني بعد استلام الحقائب. كما دعا إلى فتح تحقيق حول هذه القضية.

وفي سياق آخر، انتقد ولد عبد العزيز التقديرات المرتفعة لقيمة ممتلكاته المحتجزة، مؤكداً أن بعضها وصل إلى أرقام مبالغ فيها، مثل تقييم قطعة أرض بمليار أوقية. كما أشار إلى حصوله على 50 سيارة من الغزواني عبر مسؤول في منظمة استثمار نهر السنغال، مضيفاً أن هذا الأخير لا يزال يحتفظ بمفاتيح السيارات.

وفيما يتعلق بهيئة “الرحمة”، نفى ولد عبد العزيز أي علاقة له بها، موضحاً أن رئيس الهيئة الراحل توفي أثناء مهمة خيرية، داعياً القضاء لاستدعاء مسؤوليها للتحقيق.

اترك تعليقاً

Exit mobile version