استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجنرال بريس أوليغي نغيما، رئيس السلطة الانتقالية في الغابون، في قصر الإليزيه، في خطوة تعد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين.

تأتي هذه الزيارة، كجزء من جولة أوروبية يقوم بها الجنرال نغيما، وبعد تسعة أشهر من الإطاحة بعلي بونغو،

وقال الجنرال انغيما، لمضيفه الرئيس الفرنسي، إن انقلابه على السلطة كانتحريرًا وطنيًا من أجل الشعب الغابوني“.

وأكد أن التغيير يعكس رغبة الغابونيين في تحقيق حكامة سليمة، مشيرًا إلى أن الانقلاب وقع بعد ساعات من إعلان إعادة انتخاب بونغو المثيرة للجدل.

ووعدت السلطات الغابونية المؤقتة بإنهاء الفترة الانتقالية فى شهر أغسطس من العام المقبل، وذلك عبر تنظيم انتخابات رئاسية، يتوقع أن يشارك فيها الجنرال نغيما.

من جهة أخرى، سيشارك الجنرال نغيما في إحياء ذكرى 80 عامًا على الإنزال في نورماندي، حيث سيكرم ذكرى الكابتن شارل ميساني نتشوروري، الجندي الغابوني الذي استشهد خلال الحرب العالمية الثانية وأصبح رمزًا للجيش الغابوني.

فى غضون ذلك، بحث الرئيسان سبل العلاقات الاقتصادية، حيث دعا الجنرال نغيما الشركات الفرنسية للاستثمار في الغابون، مؤكدًا رغبة بلاده في السيطرة على مواردها مع الحفاظ على الشراكات الدولية.

ووفقًا للصحافة الفرنسية، تسعى ليبرفيل من خلال هذا التعاون المتجدد إلى تحقيق توازن بين السيادة الوطنية والانفتاح على الشركاء الدوليين لتعزيز تنمية البلاد، مما يعكس تحولًا إيجابيًا فى العلاقات الفرنسية الغابونية.

اترك تعليقاً

Exit mobile version