قال الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته، والمرشح لمأمورية  ثانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، إنه كرر مراراً أن الدولة قوية، وإنه من الوهم اعتبار صبرها وهدوءها ضعفا أو عجزا، مشدداً على أنه من الأفضل عدم اختبار صبرهم لأن له حدودا.

وأضاف غزواني، خلال المهرجان الختامي لحملته الانتخابية، قائلاً: “الدولة في عهدي لينة وحنونة مع مواطنيها، ومتواضعة لأصحاب الحقوق والمظالم، ومقدرة لأصحاب الرأي، ومنفتحة على الأصدقاء والجيران والأشقاء”.

لكن ولد الغزواني حذر من “أن الدولة في الوقت نفسه قوية وصارمة مع من يحاول المساس بالأمن أو العبث به، وصلبة جداً وقاسية في وجه كل من يتجرأ على انتهاك حدود موريتانيا”.

وأشار ولد الغزواني إلى أنه استخلص عدة ملاحظات خلال الحملة من زياراته لجميع ولايات الوطن، مؤكداً أنه استمع لساعات طويلة لجميع المرجعيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في جميع مقاطعات الوطن.

وأوضح أنه بعد هذه الاجتماعات والتواصل مع المواطنين، خرج بمجموعة من الملاحظات، من أهمها أن الأمن والسكينة هما أكبر هاجس لدى الموريتانيين.

وأضاف أن اهتمام المواطنين بالأمن ينبع من فهمهم لوضعية موريتانيا في المنطقة، مؤكداً أن الأمن هو أولويته القصوى.

وتابع ولد الغزواني قائلاً: “لا تقلقوا واطمئنوا، فبلدكم وقوات أمنكم ورئيسكم قادرون على تأمينكم وحفظ الحوزة الترابية الوطنية”.

وأشار إلى أن هناك أولوية ثانية كانت حاضرة في اهتمامات المواطنين، وهي تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية اللحمة بين مكونات المجتمع، مشدداً على أنه يريد وحدة وطنية خالصة وحقيقية، تُمنح فيها جميع المكونات الوطنية نفس المكانة والمنزلة والحقوق.

وخلال خطابه في المهرجان الختامي، أضاف ولد الغزواني: “حضور مهرجان نواكشوط العملاق كان بمثابة استفتاء شعبي على نجاحي في اقتراع 29 يونيو الجاري، وأعدكم أن أنصاري سيصنعون الفوز”.

وأشاد ولد الغزواني بعمل أنصاره في الحملة الانتخابية، مهنئاً الجميع بمن فيهم الغائبون عن المهرجان الختامي والقوات المسلحة وقوات الأمن.

واستعرض الرئيس المنتهية ولايته أمام الجماهير الحاضرة، محاور برنامجه الانتخابي وحصيلة عمله في الخمسية الماضية، فى مختلف القطاعات الخدمية.

واختتم ولد الغزواني بتأكيد جاهزية قوات الأمن لمواجهة أي محاولات للإخلال بالأمن، مشيراً إلى أن الأمن هو أولوية الأولويات بالنسبة للشعب الموريتاني،

اترك تعليقاً

Exit mobile version