أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 100 جندي من بوركينا فاسو، في منطقة مانسيلا قرب الحدود مع النيجر.

واقتحم مسلحون الثلاثاء الماضي، موقعاً عسكرياً في البلدة، مما أدى إلى مقتل 107 جنود والسيطرة على الموقع.

ونشرت الجماعة المتشددة مقاطع مصورة تُظهر إطلاق نار كثيف، وعرضًا لأسلحة وذخائر، تم الاستيلاء عليها، بالإضافة إلى أسر سبعة جنود من بوركينا فاسو.

ولم يصدر أي تعليق من المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو على الهجوم حتى الآن، ولم يستجب مسؤولوه لطلبات الصحفيين للتعليق عليه، حسب ما نقلت رويترز.

في غضون ذلك، ظهر رئيس المجلس العسكري الحاكم، إبراهيم تراوري، على شاشة التلفزيون، يوم الجمعة، وهو يتبرع بدمه في العاصمة واغادوغو. فى إشارة لدعمه للجنود والمواطنين في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة.

وكان هذا الظهور الأول لتراوري منذ تقارير عن سقوط قذيفة قرب مقر الرئاسة، مما أثار تكهنات حول مدى سلامته، والوضع الأمني في البلاد.

وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 تصاعدًا في أعمال العنف المنسوبة إلى حركات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، مما أدى إلى سقوط حوالي 20 ألف قتيل ونزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.

ويعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية ضد جيش بوركينا فاسو، الذي يواجه مع جارتيه النيجر ومالي تحديات كبيرة في السيطرة على الجماعات المسلحة.

اترك تعليقاً

Exit mobile version