أعرب النائب البرلماني يحيى ولد اللود عن قلقه البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في سجنه،
وانتقد ولد اللود في بيان وجهه إلى الرأي العام الوطني والدولي، مماطلة السلطات في السماح له بزيارة الرئيس السابق للاطلاع على أوضاعه الصحية والمعيشية داخل السجن المركزي.
وأضاف أنه تقدم بطلب رسمي منذ أكثر من شهر بصفته نائباً في البرلمان، ورغم المراجعات المتكررة للجهات المعنية، لم يتلقَّ سوى التسويف من إدارة السجن والغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف.
وأشار النائب إلى أن تأخير الاستجابة لطلبه يثير الشكوك حول نوايا السلطات بشأن التعتيم على وضع الرئيس السابق، مطالباً بالشفافية وضمان حقوق السجناء وفقاً للقوانين الوطنية والمعايير الدولية.
ودعا ولد اللود الرأي العام الوطني والدولي إلى متابعة هذه القضية بجدية، مشدداً على أهمية احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في جميع الأحوال، خاصة في ظل تقارير تشير إلى تدهور الحالة الصحية لأي سجين، بغض النظر عن خلفيته أو منصبه السابق.