طالب عدد من أطر المذرذرة وتگنت بتعديل “منعرج اللقاء” الطرقي الواقع شرق تگنت، نظراً لخطورة الحوادث التي يشهدها.

ونظّم المحتجون، الذين أطلقوا على أنفسهم اسم “مبادرة صرخة إغاثة سالكي طريق المذرذرة – تگنت”، وقفة احتجاجية مساء السبت في الموقع ذاته، مطالبين بإصلاحه.

وقال رئيس المبادرة سيداتي ولد محمد فال إن هذا المنعرج يشكل تهديداً لحياة المارة، مشيراً إلى أن المواطنين “تحملوا الفساد في التعليم والصحة ونهب المال العام، لكنهم لن يصبروا على فقدان ذويهم بهذه الطريقة”.

ودعا سيد أحمد، الرئيس محمد ولد الغزواني إلى التدخل لتصحيح هذا الوضع، ومحاسبة الشركة المنفذة والمهندس المشرف والمسؤولين الذين استلموا المشروع.

من جانبه، أكد عضو المبادرة الحسن ولد الطالب أن طريق المذرذرة تگنت أصبحت مصدراً لحوادث قاتلة تتسبب في إزهاق أرواح الأبرياء، محملاً المسؤولية للمؤسسة المنفذة والوزارة الوصية ومكتب الرقابة.

وأوضح ولد الطالب أن “منعرج اللقاء” لم يُنفذ على جبل أو واد، بل يعد إضافة غير مبررة، مشيراً إلى أن الطريق تخدم عدة ولايات وليست مقتصرة على مدينتي تگنت والمذرذرة، ومبيناً غياب وسائل السلامة على طولها.

كما طالب رئيس قسم حزب الإنصاف بمقاطعة المذرذرة، العيد ولد سالم، بمراجعة تصميم هذا المنعرج الخطير الذي أودى بحياة العديد، مؤكداً أن الوقفة الاحتجاجية تعبر عن موقف موحد من المعارضة والموالاة والمجتمع المدني.

يذكر أن المنعرج شهد حادث سير مؤلم قبل يومين، أسفر عن وفاة رئيس محكمة مقاطعة المذرذرة القاضي سيدي محمد ولد سيد باب وإصابة ثمانية آخرين، بعد اصطدام سيارتين إحداهما قادمة من المذرذرة والأخرى من نواكشوط.

اترك تعليقاً

Exit mobile version