أعلن الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري، عن إحباط محاولة لزعزعة الاستقرار كانت تهدف إلى الاستيلاء على السلطة في البلاد.
وقال تراوري، في كلمة له أمس الثلاثاء، بمناسبة حفل رفع العلم الوطني، إن “ضباطًا وجنودًا متواطئين مع الإرهابيين كانوا يخططون لتنفيذ هذه المحاولة”.
وأضاف أن خطة زعزعة الاستقرار تضمنت تجنيد عملاء داخل صفوف القوات المسلحة البوركينية، وأنه كان يجري الإعداد لاغتيالات وهجمات داخل القوات المسلحة.
وأكد أن الوضع تم احتواؤه، وتم اعتقال العديد من الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة.
وحذر تراوري واضعي هذه الخطط ورعاتها بأن السلطات لن تتردد في اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية مصالح بوركينا فاسو.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تم إصدار أوامر للعديد من الضباط الذين كانوا في مهام خارج البلاد بالعودة فورًا، ليُلقى القبض على العديد منهم فور وصولهم إلى مطار واغادوغو الدولي.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن توقيف المقدم إيف ديديي باموني، القائد السابق لعمليات مكافحة الإرهاب، مرتبط بهذه المحاولة الانقلابية.
جدير بالذكر أن تراوري قد أعلن في مناسبات سابقة عن إحباط عدة محاولات انقلابية، للإطاحة بنظامه القائم منذ 30 سبتمبر 2022، عندما أطاح هو وعسكريون آخرون بالعقيد بول هنري سانداوغو داميبا من السلطة.