دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلى إعادة النظر في طبيعة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية، مؤكدًا أن مستقبل التعاون يجب أن يُبنى على الاستثمار والتبادل التجاري بدلًا من الاعتماد على المساعدات.
جاء ذلك خلال قمة مصغّرة عقدت في البيت الأبيض، وجمعت ترامب بقادة خمس دول أفريقية مطلة على المحيط الأطلسي، هي: موريتانيا، السنغال، الغابون، ليبيريا، وغينيا بيساو.
وقال ترامب في كلمته إن أفريقيا تملك إمكانات اقتصادية هائلة “تشبه ما هو موجود في عدد محدود من مناطق العالم”، مشددًا على أن “الاستثمار والتجارة، على المدى البعيد، أكثر فاعلية واستدامة من أي شكل آخر من أشكال التعاون”.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تعمل فيه الإدارة الأميركية على مراجعة دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، التي مثلت لعقود الذراع المدنية الأساسية لسياسات المساعدات الخارجية.
ووفق البيت الأبيض، فقد ناقش القادة خلال اللقاء فرص الشراكة التجارية، وسبل تعزيز تدفق الاستثمارات الأميركية إلى الدول المشاركة، في إطار تحولات يشهدها المشهد الجيوسياسي والاقتصادي داخل القارة.